بسم الله الرحمن الرحيم
الام تجدف في الضلال وتوغل
وعندك عقل للهداية موصل
وعندك لو تصبو لما ليس ممكناً
سوى للموالين الهداة تطول
ولكن اذا رمت النجاة حقيقة
فجوهرها الايمان ثم التوكل
وايضاً موالاة النبي محمد
وابنائه الهادين كهف وموئل
فكف عن التجديف في كل ساحل
كأنك في دوامة تتململ
وسارع الى المهدي عبر رجاله
فكم فوق درب الحق ثمة ارجل
فاني الى المهدي رحت بحاجة
ولكنني اعمى اتيه واجهل
طلبت جسيماً من يد نبوية
الى الناس كل الخير والفضل تجمل
اذا كان عن شخص الامام فانه
كريم يغالي في العطاء ويجزل
اذا كان عن نفسي فاني مشكك
لعلي لا اقوى ولا اتحمل
*******
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم مستمعينا الاكارم ورحمة الله وبركاته واهلاً بكم ومرحباً في الحلقة الثامنة والثمانين بعد الثلاثمائة في حلقات هذا البرنامج افتتحناها بأبيات وجدانية عن التوجه الى الله عزوجل بمولانا المهدي ارواحنا فداه بعثها لنا مشكوراً المستمع الفاضل السيد حمزة الموسوي جزاه الله خيراً.
اما عن فقرات هذه الحلقة من البرنامج ففي الاولى منها ستكون لنا وقفة ثانية مع لقب «بقية الله» وهو من اهم القاب مولانا الحجة المنتظر عجل الله فرجه.
وفي الثانية هناك اطلالة على جريان ثلاث من السنن النبوية في امامنا المهدي سلام الله عليه كانت قد جرت مع نبي الله صالح (عليه السلام).
ثم ننقل الميكرفون بعد ذلك الى ضيف البرنامج سماحة السيد محمد الشوكي ليجيب عنه سوال للاخ اثير كاظم عن اهم علامات ظهور المهدي.
ونختم اللقاء برواية اخرى من روايات الفائزين بلقاء الشمس تشتمل على تعليم عمل عبادي للنجاة من الشدائد.
وها نحن نذكركم بعناوين الاذاعة التي يمكنكم عبرها التواصل مع برنامجكم هذا بمساهماتكم وملاحظاتكم واسئلتكم وهي: بريدها الالكتروني radiohadi@irib.ir.
ومن عناوين بريدها العادي طهران ص.ب:6767-19395.
اما موقع الاذاعة على شبكةالانترنت فعنوانه هو www.arabic-irib.ir. ويمكنكم متابعة حلقات البرنامج عبره.
*******
ايها الاخوة والاخوات عرفنا في الحلقة السابقة ان اللقب الحادي عشر الذي خاطبت به زيارة آل ياسين المباركة امام العصر (عليه السلام) هو لقب «بقية الله» وفي هذه الحلقة نتابع الحديث عنه وعن اهميته في الفقرة التالية وعنوانها هو:
القاب الشمس
خصت الاحاديث الشريفة - مستمعينا الاعزاء- مولانا المهدي عجل الله فرجه بان يسلم عليه بخطاب «السلام عليك يا بقية الله» ولا يخفى على المراجع للنصوص الشريفة ان هذا اللقب من الالقاب التي اطلقت على جميع ائمة العترة المحمدية على سيدهم المصطفى وعليهم افضل التحية والسلام فقد جاء في الزيارة الجامعة: «السلام على الائمة الدعاة... واولي الامر وبقية الله وخيرته».
كما جاء على لسان الامام الباقر (عليه السلام) في طريق اعادته من سجن هشام الاموي في الشام الى المدينة حيث امر الخليفة الاموي اهل المدن التي يمر بها ركبه بان لايبيعوا الامام واصحابه الطعام، فبلغ الجوع باصحابه مبلغه عندما انتهوا الى مدين اذ اغلق اهلها ابواب المدينة ومنعوه واصحابه من الدخول فصعد جبلاً وناداهم باعلى صوته يا اهل المدينة الظالم اهلها انا بقية الله يقول الله «بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين وما انا عليكم بحفيظ».
كما جاء في خبر ولادة الامام الرضا ان اباه الكاظم (عليهما السلام) قال عندما ارجعه لامه بعد ان اجرى سنن الولادة: «خذيه فانه بقية الله عزوجل في ارضه».
اما بالنسبة للامام الحجة بن الحسن المنتظر (عليه السلام) فقد نصت روايات اخرى غيرما تقدم على تلقيبه بهذا اللقب منها ما جاء على لسانه نفسه في عدة روايات منها تعريفه لنفسه به وهو غلام خلال لقائه باحمد بن اسحاق الاشعري حيث قال له طبق رواية الشيخ الصدوق: انا بقية الله في ارضه والمنتقم من اعدائه كما انه عجل الله فرجه يعرف نفسه بهذا اللقب في اول خطبة يلقيها عند ظهوره طبق ما ورد في حديث الامام الباقر (عليه السلام) حيث قال في وصف خروجه: فاذا خرج اسند ظهوره الى الكعبة... فاول ما ينطق به هذه الآية «بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين» ثم يقول: انا بقية الله في ارضه... فلا يسلم عليه مسلم الا قال: «السلام عليك يا بقية الله في ارضه».
وفي كتاب الاحتجاج عن امير المؤمنين (عليه السلام) في حديث طويل ذكر الائمة بعده الى ان وصل الى ذكر خاتمهم المهدي فوصفه بهذا اللقب حيث قال: «بقية الله الذي يأتي بعد انقضاء هذه النظرة فيملأ الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً».
يتضح من الاحاديث الشريفة المتقدمة ايها الاخوة والاخوات عدة حقائق فيما يرتبط بهذا اللقب الاول هي انه من اهم القاب مولانا الحجة المهدي ارواحنا فداه بحيث يجعله اهم معرف له وهو غلام وكذلك في اول ظهوره وبحيث يعرفه به امير المؤمنين وهو يذكر مهمته الاصلاحية الكبرى اي انهاء الظلم والجور واقامة القسط والعدل.
اما الحقيقة الثانية فهي ان الاحاديث الشريفة اكدت اكثر مرة المنشأ القرآني لهذا اللقب ولذلك فان معرفة معناه ودلالاته تستلزم معرفة الآية الكريمة والواردة في حكاية القرآن لقصة شعيب النبي (عليه السلام) مع قومه وهذا ما سنسعى له بعون الله في الحلقة المقبلة فكونوا معنا.
*******
اما الآن فننتقل الى الفقرة اللاحقة وعنوانها هو:
المهدي وسنن الانبياء
نقلنا لكم في الحلقة السابقة مستمعينا الافاضل حديث الامام الصادق (عليه السلام) الذي ذكر فيه غيبة نبي الله صالح ومواقف قومه منه عند رجعته من غيبته، حيث انقسم الناس الى ثلاث طوائف، طائفة جاحدة انكرت كونه هو المنقذ المنتظر الذي اخبرهم هود النبي (عليه السلام) بغيبته وظهوره ولم تومن بذلك حتى بعد ان اظهر لهم آية «ناقة الله».
وطائفة شككت نتيجة لتغير صورة هذا النبي بعد عودته من الغيبة مقارنة بما كان عليه قبل الغيبة اما الطائفة الثالثة فهم الذين وصفهم الامام الصادق (عليه السلام) بانهم اهل اليقين وهؤلاء لم يومنوا بسرعة بنبي الله صالح (عليه السلام) بعد رجعته من غيبته بل طبقوا اولاً العلامات التي عرفوها من اخبار الانبياء السابقين عليه ثم طالبوه بالآية التي عرفوا من الاخبار ان منقذهم الموعود سيظهرها لهم وهي آية «ناقة الله» وهولاء هم الطائفة الناجية التي امنت به ونصرته.
وهنا مستمعينا الاكارم - ثلاث سنن نبوية شابه فيها مولانا الحجة المهدي نبي الله صالحاً (عليهما السلام) الاولى حصول الغيبة لهما ورجعتهما بعد غيبة، وان كانت غيبة مولانا خاتم الاوصياء عجل الله فرجه اطول امداً. والسنة الثانية اظهارهما الآيات الدالة على هويتهما، اما السنة الثالثة فهي اختلاف الناس الى طوائف لكل منهما موقف تجاههما عند ظهورهما.
وجريان السنة النبوية الاولى مع مولانا المهدي امر واضح مشهود، اما بالنسبة للسنة النبوية الثانية اي سنة اظهار الآيات فالاحاديث الشريفة تحدثنا عنه ان مولانا المهدي عجل الله فرجه سيظهر آيات متعددة تتم الحجة على الناس في اثبات انه هو المهدي الموعود الذي بشرت بظهوره الاحاديث النبوية وتتميز هذه الآيات بكثرتها وشموليتها لمختلف طوائف المجتمع البشري فمنها ما يخص خواص المؤمنين ومنها ما يشمل عموم المسلمين ومنها ما يشمل اتباع الديانات الاخرى وسننقل لكم نماذج لكل منهما في الحلقة اللاحقة باذن الله عزوجل.
*******
اهلاً ومرحباً بكم في هذه الفقرة من برنامج شمس خلف السحاب مخصصة للاجابة عن الاسئلة التي تصلنا منكم، على خط الهاتف معنا سماحة السيد محمد الشوكي سلام عليكم سماحة السيد.
السيد محمد الشوكي: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
المحاور: سماحة السيد من الرسائل التي وصلت الى البرنامج رسالة من الاخ اثير كاظم من العراق عبر البريد الاكتروني تشتمل على اربعة اسئلة، السؤال الاول منها يقول ما هي علامات ظهور المهدي (عليه السلام) بصورة كاملة وما هي ابرز علامة لظهوره عجل الله تعالى فرجه الشريف؟ تفضلوا:
السيد محمد الشوكي: بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين، الواقع ان الحديث عن علامات الظهور حديث طويل ولا يمكن ان يستوعب في مثل هذه الدقائق الا انه يحق لنا ان نمتلك رؤية اجمالية عن هذا الموضوع المهم وخصوصاً في مثل هذا الزمن.
المحاور: طبعاً سماحة السيداود ان اذكر المستمع الفاضل على اننا خصصنا ما يقارب الاربعين حلقة من حلقات برنامج شمس خلف السحاب لعلامات الظهور، استيعاب هذه الاربعين حلقة امر غير ممكن ولكن وكما تفضلتم يمكن ان يكون اجمال.
السيد محمد الشوكي: الروايات تحدثت عن علامات متعددة لظهور الامام سلام الله عليه، هناك من الروايات تتحدث عن واقع موضوعي قبل الظهور وقبيل الظهور وفي الروايات التي تحدثت مثلاً عن الحالة الدينية وعن الحالة الاقتصادية وعن الحالة الكونية والحالة الاجتماعية التي سيعيشها الناس والتي ستصلها البشرية قبل ظهور الامام (عليه السلام) هذه العلامات الموضوعية ربما بعضها تحقق واذا كنا نقرأ في الروايات الشريفة من جملة العلامات من التشبة مثلاً الرجال بالنساء او مثلاً استحلال اكل الربا وكثير من التفاصيل الدينية التي تحدثت نرى الكثير منها وقع فعلاً وبعضها نعيش ارهاصاته كبعض الاوضاع السياسية مثلاً نعيش ارهاصات هذه الحالة السياسية التي تحدثت عنها الروايات الشريفة فيما يرتبط بأرض المسلمين في العراق او سورية او السعودية او ما شابه ذلك من مناطق اخرى هذه مجموعة من العلامات الا ان العلامات المهمة، العلامات القريبة من الظهور، العلامات الحتمية التي وردت على حتميتها في الروايات محصورة في مجموعة من هذه العلامات ربما يمكن ان نشير الى قضية النداء الذي سيكون في شهر رمضان المبارك والذي سوف لن يكون بعيداً عن ظهور الامام سلام الله عليه قرابة المئة يوم ونيف يعني وانه النداء سيكون في شهر رمضان والظهور سيكون في شهر محرم الحرام في اليوم العاشر، وهناك ايضاً قضية الكسوف والخسوف اللتين تقعان في شهر رمضان بصورة عكسية وفي الرواية لم يكونا منذ كان ادم (عليه السلام)، كسوف الشمس في منتصف هذا الشهر وخسوف القمر في آخر، يمكن ان نتحدث عن الخفت في البيداء على الظاهر انه علامة لظهور الامام سلام الله عليه وهناك روايات تحدثت ان الخفت يقع بعد ظهور الامام (عليه السلام) الا انه وبصورة اجمالية يمكن ان يعد من العلامات بأن نقول ان الخفت في الروايات التي تتحدث عنه انه بعد ظهور الامام وبدو تحركه حيث تنتهي بعض المعلومات وبعض الاخبار الى السفياني فيوجه جيشاً الى مكة ليفتك بالامام (عليه السلام) فيخسف الله تبارك وتعالى به الارض وبجيشه وهناك ايضاً السفياني هو كأن السفياني عندما يسيطر على الاوضاع في الشام ويريد ان يتحرك نحو المناطق الاسلامية الاخرى تتحرك هاتان الجبهتان جبهة الخراساني وجبهة اليماني وتحدث مواجهات قبل ظهور الامام سلام الله عليه مع السفياني الا انها ليست مواجهات حاسمة ربما مناوشات والمواجهة الحاسمة ستكون في الجبهات في زمان الامام (عليه السلام)، النفس الزكية ايضاً كما ورد في الاخبار، النفس الزكية الذي يقتل بين الركن والمقام وهذا اقرب علامة تقريباً لظهور الامام سلام الله عليه ولا يفصل بينه وبين ظهور الامام الحجة (عليه السلام) سوى خمسة عشر ليلة هذه تقريباً مجموعة العلامات التي تحدثت الروايات عنها وهنالك علامات اخرى كثيرة كظهور حمرة في الافق اوماشابه ذلك ولعل الابرز من هذه العلامات هي العلامات الكوينة، لا يمكن ان نميز ونحدد بدقة ولكن يمكن ان نستنتج ان النداء علامة هامة ربما تكون النفس الزكية علامة خاصة ربما لا يعلم بها الكثير في العالم يكون محصوراً في نطاق اصحاب الامام في مكة ولكن النداء السماوي نداء عام واشارة وبداية الانقلاب في شهر رمضان وفي ليلة القدر المباركة بصوت يسمعه كل العالم وتكون هي العلامة الابرز في الظهور.
المحاور: السيد محمد الشوكي الاسئلة الاخرى لو سمحتم نوكلها الى لقاءات مقبلة ان شا الله شكراً لك سماحة السيد وشكراً لمستمعينا الافاضل وهم يتابعون ما تبقى من فقرات هذا البرنامج.
*******
نتابع مستمعينا الافاضل تقديم هذه الحلقة من برنامج شمس خلف السحاب باشارة مقتضبة الى ان ظهور مولانا المهدي ارواحنا فداه لبعض المؤمنين في عالم الرؤيا الصادقة هو من الوسائل المهمة لقيامه (عليه السلام) بمهام الهداية الى الله عزوجل او قضاء حوائج المؤمنين او اثبات حق او كشف لبعض الشبهات.
وهذا الاسلوب من الاساليب المالوفة في سير الانبياء والاولياء (عليهم السلام) ولكن المهم هو معرفة دلائل كون الرؤيا صادقة اولاً وثانياً ان يكون في الواقع الخارجي ما يصدقها وهذان الامران قد توفرا في الحادثة التي اخترناها لهذه الحلقة من البرنامج ضمن فقرة:
الفائزون بلقاء الشمس
روى المحدث الزاهد آية الله الشيخ حسين النوري الطبرسي في كتابه دار السلام عن استاذه العارف الجليل المولى فتح علي السلطان آبادي انه قال:
كان المولى الفاضل المقدس التقي محمد صادق العراقي في غاية من الضيق والعسرة وجهد البلاء وتتابع اللاواء والضراء، ومضى عليه زمان وهو على هذه الحالة لم يجد من كربه فرجاً ولا من ضيقه مخرجاً الى ان راى ليلة في المنام كانه في واد يترائى فيه خيمة عظيمة عليها قبة فسأل عن صاحبها فقيل له: فيها الكهف الحصين وغياث المضطر المستكين الحجة القائم المهدي عجل الله فرجه فاسرع في الذهاب اليها... فلما وافى اليه صلوات الله عليه شكى لو سوء حاله وسأله ان يعلمه دعاءً يفرج به همه فاحاله (عليه السلام) الى سيد من ولده اشار اليه والى خيمته.
فخرج الشيخ محمد صادق العراقي من عند الامام ودخل الى تلك الخيمة فرأى السيد السند والحبر المعتمد محمد السلطان آبادي قاعداً على سجادته مشغولاً بالدعاء فسلم عليه وذكر له ان الامام (عليه السلام) احال اجابة ما طلبه منه لكشف ضره عليه فعلمه السيد دعاءً يستكفي به ضيقه ويستجلب به رزقه. فانتبه الشيخ العراقي من نومه وهو يحفظ هذا الدعاء فقصد بيت السيد السلطان آبادي وكان قبل هذه الرؤيا نافراً عنه لسبب لا يذكره.
فلما دخل عليه رآه على الحالة التي شاهده فيها في منامه جالساً على سجادته بذكر ربه ويستغفر لذنبه، فلما سلم عليه اجابه وتبسم في وجهه كأنه عرف سبب مجيئه، فسأله السؤال نفسه الذي عرضه عليه في تلك الرويا فعلمه فوراً الدعاء نفسه الذي تعلمه منه في تلك الرويا فدعا به فكشف عنه الضر والضيق بعد فترة قصيرة.
مستمعينا الاكارم اما بالنسبة للعمل العبادي المذكور في هذه الحادثة فقد نقله آية الله الشيخ النوري في كتابه (دارالسلام) كما نقله عنه تلميذ الشيخ الزاهد عباس القمي رضوان الله عليهما في كتابه القيم مفاتيج الجنان وفي بداياته عند حديثه عنه تعقيبات صلاة الفجر.
والعلماء المذكورون في هذه القضية هم من العلماء الابرار الذين امر لهم معاصر وهم بسمو المراتب العلمية والعملية.
وبهذه الملاحظة نصل الى ختام لقاءنا بكم في هذه الحلقة، جعلنا الله واياكم من العارفين باخلاق مولانا وامام زماننا والمقتفين لآثاره والمبايعين له على الطاعة والنصرة له في غيبته وفي ظهوره اللهم آمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
*******